أحمد السنوسي بزيز في افتتاح أشغال المؤتمر الوطني
أحمد السنوسي بزيز في افتتاح أشغال المؤتمر الوطني التاسع للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، يدعوا إلى إنجاز عمل فني كبير أمام البرلمان حول محنة المعطلين، ويطالب بمقاطعة التلفزة وبرنامج حوار.
جرت البارحة 26 دجنبر 2008 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، افتتاح أشغال المؤتمر الوطني التاسع للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، تحت شعار "تنظيم قوي من أجل الحق في الشغل والمساهمة في توحيد النضال ضد البطالة والإقصاء الاجتماعي" بتنظيم مهرجان خطابي، شاركت فيه عدد من القوى الديمقراطية والتقدمية (المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي، الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الكاتب الوطني لحشد التقدمية، أطاك المغرب السكريتارية الوطنية، الكونفدرالية العامة للشغل بإسبانيا، السكريتارية الوطنية لشبيبة النهج الديمقراطي، وعدد من الهيئات والتنسقيات المحلية...) وجرائد وطنية، (جريدة أخبار الوطن).
وتميز الافتتاح بالحضور الهام والمتميز للفنان المبدع أحمد السنوسي بزيز، الذي ألقى كلمة مرتجلة كلها سخرية من الحاكمين والوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالبلاد، مطالبا ليس برفع التحفظ على بعض مقتضيات حقوق الإنسان، بل رفع العصا على رأس الطالبات والمرأة الكادحة والشابات المتظاهرات.
يقول السنوسي إنهم يتحاورون مع راسهم من خلال هادوك (يقصد البرامج الحوارية التلفزية) داعيا إلى مقاطعة التلفزة المخزنية، مدينا برنامج حوار، وداعيا كذلك إلى مقاطعته.
يدعون أن التلفزة مفتوحة، ولم يقولوا أنها كانت مغلوقة...
ما يتم ليس عقاب للمناضلين، ولكن للسكان، صفرو، إيفني، الريف... إنها حرب تشن على الشعب.
وذكر السنوسي بقيمة الفن والسخرية. "كفنان بحضوري في مناسبة مثل هذه، لست شهيد،ولا مناضل... أنا شاهد على فنيد يريدوننا بلعه اسمه الديمقراطية".
موضحا أن الحل في المواجهة والدفاع عن الكرامة، مخاطبا المؤتمرين والحضور "أنتم ماتتسعاوش... أنتم تطالبون بحق...
داعيا إلى عمل فني مشترك حول محنة المعطلين، على شكل زجل، أغنية، رسم تشكيلي، استثمار الأنتيرنيت، مساهمة فنانين، الصحافة... يقدم أمام البرلمان.
مبديا استعداده للحوار مع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في اختيار المواضيع، لإنجاز هذا المشروع خدمة للنضال ولمطالب عموم المعطلين.